خلصت النيابة العامة بعد التحقيق، إلى أن عضو مجلس مدينة روتردام، فوزي أشبار، لم يأمر بحرق منزله، وأُسقطت القضية المرفوعة ضده.

اندلع حريقٌ في منزل أشبار من حزب (دينك) في يوليو الماضي، وسارعت الشرطة إلى الاشتباه في أن الحريق مُتعمّد، ولم يكن أشبار وعائلته في المنزل وقت الحريق.

في يونيو، أعلنت النيابة العامة عن احتمال وجود حالة احتيال تأميني، ويجري التحقيق لمعرفة ما إذا كان عضو المجلس البلدي قد أمر بنفسه بإشعال الحريق.
وصرح المشتبه به المقيم في روتردام، البالغ من العمر 37 عامًا، والذي أشعل الحريق ، بأنه تعاقد مع وسطاء تلقوا بدورهم تعليمات من عضو المجلس البلدي.

أنكر أشبار نفسه ذلك، وُصف رسميًا بأنه مشتبه به، لكنه ظل عضوًا في المجلس المحلي.

لا يوجد أي أدلة
وتقول النيابة العامة الآن إن الشرطة لم تعثر على أي دليل على تورط أشبار، وأنه تم تحديده بشكل خاطئ كمشتبه به.

رفض أشبار الإدلاء بمزيد من التعليقات، وأكد لصحيفة رينموند ، عبر متحدثه الرسمي، تمسكه بتصريحه السابق، وفي يونيو قال: “من الواضح أن لهذا تأثيرًا، ليس عليّ فحسب، بل على عائلتي أيضًا”.

المصدر: NOS

The post الشرطة اتهمته: النيابة العامة تبريء عضو مجلس بلدية مدينة روتردام من تهمة حرق منزله appeared first on هولندا اليوم.