أصدرت الشرطة مزيدًا من المعلومات حول وفاة الفتاة ليزا، البالغة من العمر 17 عامًا، والتي عُثر عليها ميتة الليلة الماضية في دويفندريخت قرب أمستردام، ولم يتوصل فريق التحقيق إلى أي دليل على وجود علاقة بين الضحية والجاني.

وذكرت الشرطة أيضًا أن ليزا اتصلت بمركز الشرطة بنفسها، وقال متحدث باسم الشرطة إنها فعلت ذلك بعد أن هاجمها رجل.

عثر رجال الشرطة على جثتها حوالي الساعة 4:15 صباحًا على ضفاف نهر في هولتربيرجفيخ في دويفندريخت، ويبدو أنها توفيت نتيجة عنف.

كشفت تحقيقات الشرطة أن ليزا غادرت ساحة لايدسبلين في أمستردام حوالي الساعة 3:30 صباحًا على دراجة هوائية (كهربائية)، وفي طريقها إلى أبكود، عبرت طريق هولتربيرغفيخ، وهناك، تعرضت لهجوم من رجل على دراجة هوائية، وقال المتحدث باسم الشرطة: “اتصلت بنا لحظة الهجوم”، ولم تعلق الشرطة على محتوى تلك المكالمة.

كما أنه من غير الواضح ما إذا كان الجاني قد طاردها قبل الهجوم، قال المتحدث باسم الشرطة: “هذا هو السؤال، ليس لدينا صورة واضحة عن الدقائق التي سبقت الهجوم”.

تم تصوير الضحية بكاميرات المراقبة على طول جزء كبير من طريقها، لم يبق سوى الدقائق السبع الأخيرة من الرحلة دون تسجيلات واضحة، لذلك تبحث الشرطة عن شهود رأوا ليزا بين برج بريتنر قرب محطة أمستل وهولتربيرجفيخ، أو ربما لديهم تسجيلات من كاميرا لوحة القيادة.

يبحث المحققون على وجه التحديد عن السائقين والركاب في ثلاث مركبات قد يكونون قادرين على تقديم معلومات عن المشتبه به، حيث كانوا يقودون على طريق Holterbergweg بين الساعة 4:10 و 4:30 صباحًا، وهم راكب دراجة نارية وركاب شاحنة صغيرة فاتحة اللون وسيارة Biro، وهي سيارة مدينة كهربائية.

بعد طلب الشهود الأولي، تلقى فريق التحقيق في الشرطة عشرات البلاغات، وهي قيد التحقيق حاليًا.

يعمل فريق مكون من 110 ضباط شرطة على القضية، ويجري تفتيش المنطقة التي عُثر فيها على الفتاة بدقة متناهية، وقد تم تجفيف خندق، ونشر أجهزة كشف المعادن، ومراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة، وتحسينها كلما أمكن، وصرح المتحدث باسم الشرطة: “الكلاب البوليسية، وخبراء الطب الشرعي، والغواصون يُبذلون قصارى جهدهم لحل هذه القضية”.

استثنائي للغاية
تقول مارييك ليم، أستاذة السلامة والتدخلات في جامعة لايدن، إنه من النادر جدًا أن تكون وفاة فتاة أبكود نتيجة عنف ارتكبه مجهول، خلال السنوات العشر الماضية، لم تُسجل في هولندا أي حالة قتل أو قتل غير عمد تتعلق بفتيات قاصرات (من صفر إلى عشرين عامًا) قُتلن على يد مجهول. يقتصر هذا على حالات القتل غير العمد من الدرجة الأولى، وليس الحالات التي كانت فيها النساء ضحايا.

وفقًا لليم، في أكثر من نصف حالات قتل النساء، يكون الجاني شريكهنّ أو شريكهنّ السابق، أحيانًا يكون الجاني أحد أفراد الأسرة، أو تُقتل النساء في سياق سرقة أو شجار أو عمل جنسي.

العثور على فتاة تبلغ من العمر 17 عام ميتة قرب نهر في أمستردام: توفيت نتيجة عنف خطير

المصدر: NOS

The post الفتاة القتيلة ليزا كانت قد اتصلت بالشرطة في لحظة مهاجمتها من قبل رجل مجهول appeared first on هولندا اليوم.