أثارت تصريحات المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل موجة من الغضب في بولندا ودول البلطيق، بعد أن قالت إن أوروبا كان يجب أن تتحاور أكثر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتجنب اندلاع الحرب في أوكرانيا.وفي مقابلة مع منصة إعلامية مجرية معارضة تُدعى Partizán، كشفت ميركل أنها كانت قد اقترحت عام 2021 عقد محادثات مباشرة بين الاتحاد الأوروبي وبوتين بشأن الأزمة الأوكرانية، بالتنسيق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. إلا أن المقترح قوبل بمعارضة شديدة من بولندا ودول البلطيق، ما حال دون تنفيذه قبل مغادرتها المنصب في ديسمبر من العام نفسه، أي قبل شهرين فقط من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.ميركل قالت إن «أوروبا كان يمكن أن تفعل المزيد لتجنب الحرب»، مشيرة إلى أن «المحادثات ربما كانت ستمنع العدوان الروسي». لكنها أقرت بأن محاولات ماكرون في فبراير 2022 للوساطة باءت بالفشل رغم لقائه المطول مع بوتين.تصريحاتها أثارت ردود فعل غاضبة في شرق أوروبا، حيث وصف رئيس وزراء لاتفيا، كريشْيانيس كارينش، كلام ميركل بأنه «صادم»، مؤكداً أنه «لا يمكن التفاوض بحسن نية مع بوتين». وأضاف: «كان واضحاً للجميع طبيعة النظام الروسي، فالخيار أمام الغرب كان دائماً بين الخضوع أو المقاومة».أما رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي فاتهم ميركل على منصة إكس بأنها «من أكثر السياسيين الألمان ضرراً في القرن الماضي»، قائلاً إن «كلماتها تثبت سوء تقديرها…​Read More