أكتوبر 20, 2025هنا هولندا

مساجد هولندا تتلقى تهديدات ورسائل الكراهية؟

تشهد مدينة روتردام الهولندية في الآونة الأخيرة تصاعداً في حوادث رسائل الكراهية الموجهة للمساجد، وهو ما يعكس مناخاً متوتراً يتنامى في المجتمع الهولندي تجاه المسلمين. وبينما اختارت بعض المساجد الحديث عن هذه التهديدات علناً، فضّلت أخرى التحفظ والصمت، في خطوة أثارت تساؤلات كثيرة حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الموقف. تصاعد رسائل الكراهية ضد المساجد في روتردام بدأت سلسلة الحوادث في شهر سبتمبر الماضي، عندما تلقى مسجد آيا صوفيا رسالة كراهية، تبعتها بعد أسبوع رسائل مماثلة إلى مسجد السلام وكوجاتيبي ومولانا. ووفقاً لتقارير محلية، فإن بعض هذه الرسائل كانت ملطخة بالدماء وتحمل تهديدات صريحة. ورغم خطورة الموقف، امتنعت غالبية المساجد عن الإدلاء بتصريحات علنية. إلا أن مركز مسجد دي ميدن فيخ (De Middenweg) في شمال روتردام قرر كسر الصمت ومناقشة القضية بشفافية، مؤكدًا أن “الكراهية أصبحت أكبر من التسامح الذي ميز المجتمع الهولندي لعقود طويلة”. لماذا تصمت المساجد أمام التهديدات؟ يقول مؤسسا مركز دي ميدن فيخ، يعقوب وستيفاني فان دير بلوم، إنهم تلقوا على مر السنين عشرات الرسائل التي تتراوح بين الانتقاد العنيف والإهانة المباشرة، حتى أصبحوا “قادرين على ملء بطاقة بنغو” منها. وأوضح يعقوب أن بعض الرسائل تهدف إلى إثارة الانقسام بين المواطنين، وأن الصمت أحياناً يكون وسيلة فعالة لتفويت الفرصة على من يسعون إلى نشر الكراهية. ومع ذلك، تشير…Read More