تشهد هولندا موجة حر شديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، خصوصًا في المناطق الشرقية والجنوبية، حيث قد تصل الحرارة المحسوسة إلى 37 درجة مئوية وفقا للتوقعات. أما في المناطق الغربية، فإن الطقس يكون أكثر اعتدالًا خاصةً يوم الأحد. وقد حذر مركز الكوارئ الطبية من خطورة الظروف الجوية الحالية، ودعا المواطنين إلى استخدام “الحكمة والوعي” عند التخطيط لنشاطاتهم في ظل هذه الأجواء الاستثنائية.
كما أكد مركز الطوارئ على ضرورة الاستعداد الجيد، والاستماع إلى إشارات الجسم، واتباع الإرشادات الصحية الأساسية، مثل شرب كميات كافية من الماء، واستخدام الكريمات الواقية من الشمس، وارتداء ملابس مناسبة للطقس الحار. كما نصح بعدم نسيان ارتداء قبعات أو أحزمة لحماية الرأس والوجه من أشعة الشمس المباشرة بالإضافة إلى التحذير من ممارسة الرياضات الشاقة تحت أشعة الشمس دون استعداد كافٍ، إذ يمكن أن تتحول إلى مواقف خطرة بسرعة.
وغدا السبت، ستتراوح الحرارة في الجنوب بين 33 و35 درجة، بينما تكون قريبة منها في باقي أنحاء البلاد. أما في المناطق الساحلية والرياحية مثل جزر فادن وشمال هولندا الشرقي، فيكون الجو أكثر راحة. ومن المتوقع أن تسجل المناطق الشرقية يوم الأحد ذروة الحر مع بلوغ الحرارة 37 درجة، بينما يبقى الطقس أكثر برودة نسبيًا في الغرب، حيث تنخفض الحرارة مع الرياح خلال فترة الظهيرة، مما يجعل يوم الأحد غير مناسب تمامًا لقضاء الوقت على الشاطئ.
كما يستمر تأثير الحر حتى المساء بسبب الغروب المتأخر، ما يعني أن الليل قد يحتفظ بدرجات حرارة مرتفعة، ولا يستبعد أن يكون ليلة استوائية تظل فيها درجة الحرارة أعلى من 20 درجة طوال الليل. ويزداد خطر التعرض لأشعة الشمس الضارة بشكل كبير، إذ بلغ مؤشر قوة الشمس مستوى 7، مما يعني أن البشرة غير المحمية قد تحترق خلال 10 إلى 20 دقيقة فقط من التعرض.
في ظل هذه الظروف، تم إلغاء عدد من الفعاليات المخطط لها في الهواء الطلق.
وتوقع الخبراء ازدياد تعطل السيارات بسبب ارتفاع درجات الحرارة.